تمر اليوم علينا اليوم ذكرى أليمة ذكرى وفاة أسد الجنوب الشرقي مبارك أولعربي المدعو "نبا"
ففي ال 9 من يناير (جانفي) سنة 2011 فارقنا قائد و مؤسس فرقة صاغرو باند في زهرة شبابه بعد صراعه مع مرض عضال.
و لقد رسم إبن قرية أملعب بإقليم الراشيدية بالمغرب الذي ولد سنة 1982 رغم صغر سنه حروف إسمه بالذهب في قائمة أبرز مناضلي القضية الأمازيغية في المغرب و شمال إفريقيا ككل
إضافة إلى أن مبارك مغني فهو يجيد أيضل العزف على القيتارة والسوكسوفون والعود والناي وغيرها من الألات الموسيقية كما أنه فنان تشكيلي متخصص في رسم الوجوه الطبيعية كما هو شاعر بكل من اللغة الأمازيغية العربية، الفرنسية و الإنجلزية، و يحسب له أيضا أحتكاكه بفنانين كبار أمثال المغني القبائلي إيدير ، أولحلو و أخرين.
و هو أيضا مثال على الشاب المثقف إذ تحصل على إجازة في العلوم السياسية سنة 2003 و أخرى في اللغة الفرنسية سنة 2006 و كان متقدما للماستير لكن وفاته منعته من حياز هذه الشهادة كما درس العلاقات الدولية والحقوق والحضارة، وله عدة بحوث و تقارير و كتابات حول المغرب و حول واقع المغاربة و حول العديد من القضايا الإنسانية.
فلا تكفي السطور لوصف الفقيد الذي إختار إيصال رسالة و معانات الأمازيغ عن طريق الأغنية الملتزمة بحنجرته الذهبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق