البعض منكم يرى أن هذه الصورة صورة عادية ل"حركة" جزائريين من ولاية باتنة. لكن المتابع لصفحات و حسبات المجهولة للعديد من الشخصيات الإفتراضية هذه الأيام تجدهم يحاولون تشويه الأوراس و التشكيك في الماضي التاريخي للمنطقة الذي لا غبار عليه و لا يستطيع مجموعة من شواذ العصر وراء حواسيبهم أن ينقسوا منه و لو مثقال ذرة بهذه الصورة التي لم يقدم ناشرها و لو أدنى دليل على أنها من ولاية باتنة، و لا شك أن هذه الصورة في الحقيقة هي صورة أجدادهم الصبايحية و المهاريست و أنا حسب رئيي أرى أن سبب هذا الهجوم هو الوعي الذي ينتشر بسرعة البرق بالأوراس، فبعدما كان الشاوي اليوم يردد ما يقال له و "يكلخ" له بإسم الوطن و الوطنية اليوم نجد العديد من الشاوية إستفاقوا من سباتهم و عرفوا ذاتهم الأمازيغية و إستيقضوا من سباتهم الذي لن يطول كثيرا،
ففي الماضي القريب كانت منطقة القبائل هي المنطقة الوحيدة في الجزائر التي لم تصدق أكاذيبهم و ظلت معارضة للنظام العروبي و متمسكة بهويتها الأمازيغية و هذا ما كلفها غاليا فهي تعرضت و تتعرض لحملات التشويه و التشكيك في ماضيها التاريخي الذي غبار عليه أيضا و خسرت المنطقة خيرت الذين لو أعطيت لهم قيمتهم التي يستحقونها لكانوا هم من يصلحون هذا البلد ، و رئينا جزائر الغد التي طالما تمنينا أن نلتقيها و ظلت حلما نحلم به عند النوم و ننساه في صباح يوم جديد.
و نفس المصير ينتظر الشاوية مادامو يستيقضون من سباتهم و أتمنى من الإخوة الشاوية أن يستفيدو من تجربة إخوانهم القبائل و ليعلمو أن مثل هؤلاء المخنثين وراء شاشات الحاسوب مجرد كلاب تنبح لا ولن تنقص و لو شعرة من تاريخ و أبناء المنطقة الأولى أبناء بن بولعيد و بن مهيدي و سي الحواس و كثيرون، فحتى لو كانت هذه الصورة ملتقطة من باتنة فماقدمته المنطقة الأولى من تظحيات فسيغفر لها خيانة هذا العدد من الحركى
لكن يبقى السؤال مطروحا بماذا ستغفرون أنتم خيانة الصبايحية و المهاريست ؟!
السبت، 19 نوفمبر 2016
بعد منطقة القبائل هل حان دور الأوراس لينال نصيبه من التشويه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق