ads

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2016

الرئيسية من المستفيد من زيارة بعض النشطاء الأمازيغ إلى إسرائيل؟!

من المستفيد من زيارة بعض النشطاء الأمازيغ إلى إسرائيل؟!

في كل مرة نرى شطحات من بعض النشطاء الأمازيغ حيث يقمون  بزيارات لإسرائيل و يختلف موقف عامة الأمازيغ لهذه الزيارات بين مزكي و معارض لها لكن دعونا نسأل أنفسنا
من المستفيد من هذه الزيارات أو بالأحرى شطحات ؟
هل ستقدم إسرائيل مساعدة للقضية الأمازيغية !
لا أظن ذالك لسببين أولهما أنه لا أتصور أن اليهود سيساندون الأمازيغ و يتخلون عن أبناء عمومتهم أي العرب و هذه العداوة التي نراها بين جدران مواقع التواصل الإجتماعي لم تتجاوز المكان الذي نراها فيها، فأغلب لما لا نقول كل الدول العربية تتعامل مع إسرائيل سواء بشكل سري أو علني و تجمعهما مصالح مشتركة فهل ستتخلى إسرائيل عن مصالحها التي تتشاركها مع أبناء العم لتقدم الدعم للقضية الأمازيغية ؟
أما السبب الثاني هو لا شك أن من صالح إسرائيل و الدول الإمبريالية ككل أن تبقى منطقتي الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في حالة صراع ليسهل التحكم فيها و  إستغلال الثروات التي تزخر بها و لكي لا تشكل خطرا مستقبليا يهدد وجودها و هيمنتها على المنطقة.
هل فكر النشطاء الأمازيغ في هذا قبل زياراتهم لإسرائيل!
لا أظن ذالك لأنهم فعلو ذالك شماتة في العرب أولا و في المسلمين  ثانيا حتى أمازيغهم فالتيار العلماني المتطرف الذي يتبناه بعض النشطاء الأمازيغ لا يفرق بين العربي المسلم و الأمازيغي المسلم فهم سواء، بل حتى أحيانا تجده يفضل العربي العلماني على الأمازيغي المسلم .
و الزيارات التي قام بها هؤلاء النشطاء أعتبرها فكرة سذاجة من طرفهم لأنهم لا يعلمون أن الرابح الوحيد من هذه الزيارات هو التيار البعثي العروبي الذي وجد فيها فرصة لتشويه و ضرب قضيتنا العادلة و إبعاد الأمازيغ المعربين عنها، ألا يعلم هؤلاء النشطاء أن الأمازيغ المعربين تربو على مقولة "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ! و أن أي تعامل مع إسرائيل يعتبر خيانة بالنسبة لهم، فبزياراتهم هذه يبعدونهم عن القضية الأمازيغية فقوتنا اليوم نستمدها من عددنا فكلما زاد عددنا زادت قوتنا و سمع صوتنا، و أتمنى أن لا تتكر مثل هذه السذاجة مستقبلا و يتعلم الأمازيغ كيف يكونوا براغماتيين لنصرة قضيتهم العادلة
و في الأخير لا يسعني القول سوى كما قال المتمرد الأمازيغ معطوب الوناس "tixsi d idamen-is ittyenɣan" أي بمعنى أن الأمازيغية ستموت على يد أبنائها.


أرحب بأرائكم و تعليقاتكم

شارك الموضوع 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Source : http://fr3st.blogspot.com/2012/05/add-shareaholic-sassy-bookmarks-to.html#ixzz1vjUMqRHf