في كل مرة نرى شطحات من بعض النشطاء الأمازيغ حيث يقمون بزيارات لإسرائيل و يختلف موقف عامة الأمازيغ لهذه الزيارات بين مزكي و معارض لها لكن دعونا نسأل أنفسنا
من المستفيد من هذه الزيارات أو بالأحرى شطحات ؟
هل ستقدم إسرائيل مساعدة للقضية الأمازيغية !
لا أظن ذالك لسببين أولهما أنه لا أتصور أن اليهود سيساندون الأمازيغ و يتخلون عن أبناء عمومتهم أي العرب و هذه العداوة التي نراها بين جدران مواقع التواصل الإجتماعي لم تتجاوز المكان الذي نراها فيها، فأغلب لما لا نقول كل الدول العربية تتعامل مع إسرائيل سواء بشكل سري أو علني و تجمعهما مصالح مشتركة فهل ستتخلى إسرائيل عن مصالحها التي تتشاركها مع أبناء العم لتقدم الدعم للقضية الأمازيغية ؟
أما السبب الثاني هو لا شك أن من صالح إسرائيل و الدول الإمبريالية ككل أن تبقى منطقتي الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في حالة صراع ليسهل التحكم فيها و إستغلال الثروات التي تزخر بها و لكي لا تشكل خطرا مستقبليا يهدد وجودها و هيمنتها على المنطقة.
هل فكر النشطاء الأمازيغ في هذا قبل زياراتهم لإسرائيل!
هل ستقدم إسرائيل مساعدة للقضية الأمازيغية !
لا أظن ذالك لسببين أولهما أنه لا أتصور أن اليهود سيساندون الأمازيغ و يتخلون عن أبناء عمومتهم أي العرب و هذه العداوة التي نراها بين جدران مواقع التواصل الإجتماعي لم تتجاوز المكان الذي نراها فيها، فأغلب لما لا نقول كل الدول العربية تتعامل مع إسرائيل سواء بشكل سري أو علني و تجمعهما مصالح مشتركة فهل ستتخلى إسرائيل عن مصالحها التي تتشاركها مع أبناء العم لتقدم الدعم للقضية الأمازيغية ؟
أما السبب الثاني هو لا شك أن من صالح إسرائيل و الدول الإمبريالية ككل أن تبقى منطقتي الشرق الأوسط و شمال إفريقيا في حالة صراع ليسهل التحكم فيها و إستغلال الثروات التي تزخر بها و لكي لا تشكل خطرا مستقبليا يهدد وجودها و هيمنتها على المنطقة.
هل فكر النشطاء الأمازيغ في هذا قبل زياراتهم لإسرائيل!
لا أظن ذالك لأنهم فعلو ذالك شماتة في العرب أولا و في المسلمين ثانيا حتى أمازيغهم فالتيار العلماني المتطرف الذي يتبناه بعض النشطاء الأمازيغ لا يفرق بين العربي المسلم و الأمازيغي المسلم فهم سواء، بل حتى أحيانا تجده يفضل العربي العلماني على الأمازيغي المسلم .
و الزيارات التي قام بها هؤلاء النشطاء أعتبرها فكرة سذاجة من طرفهم لأنهم لا يعلمون أن الرابح الوحيد من هذه الزيارات هو التيار البعثي العروبي الذي وجد فيها فرصة لتشويه و ضرب قضيتنا العادلة و إبعاد الأمازيغ المعربين عنها، ألا يعلم هؤلاء النشطاء أن الأمازيغ المعربين تربو على مقولة "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ! و أن أي تعامل مع إسرائيل يعتبر خيانة بالنسبة لهم، فبزياراتهم هذه يبعدونهم عن القضية الأمازيغية فقوتنا اليوم نستمدها من عددنا فكلما زاد عددنا زادت قوتنا و سمع صوتنا، و أتمنى أن لا تتكر مثل هذه السذاجة مستقبلا و يتعلم الأمازيغ كيف يكونوا براغماتيين لنصرة قضيتهم العادلة
و في الأخير لا يسعني القول سوى كما قال المتمرد الأمازيغ معطوب الوناس "tixsi d idamen-is ittyenɣan" أي بمعنى أن الأمازيغية ستموت على يد أبنائها.
و الزيارات التي قام بها هؤلاء النشطاء أعتبرها فكرة سذاجة من طرفهم لأنهم لا يعلمون أن الرابح الوحيد من هذه الزيارات هو التيار البعثي العروبي الذي وجد فيها فرصة لتشويه و ضرب قضيتنا العادلة و إبعاد الأمازيغ المعربين عنها، ألا يعلم هؤلاء النشطاء أن الأمازيغ المعربين تربو على مقولة "مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ! و أن أي تعامل مع إسرائيل يعتبر خيانة بالنسبة لهم، فبزياراتهم هذه يبعدونهم عن القضية الأمازيغية فقوتنا اليوم نستمدها من عددنا فكلما زاد عددنا زادت قوتنا و سمع صوتنا، و أتمنى أن لا تتكر مثل هذه السذاجة مستقبلا و يتعلم الأمازيغ كيف يكونوا براغماتيين لنصرة قضيتهم العادلة
و في الأخير لا يسعني القول سوى كما قال المتمرد الأمازيغ معطوب الوناس "tixsi d idamen-is ittyenɣan" أي بمعنى أن الأمازيغية ستموت على يد أبنائها.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق